نظمت وزارة التضامن الاجتماعى مع صندوق علاج الإدمان،
حلقة نقاشية حول دراسة تحليلية بشأن المعالجة الدرامية لقضية التدخين خلال
الدراما الرمضانية العام الماضى.
وقد حضر المؤتمر أعضاء من المجلس القومى لمكافحة وعلاج الإدمان وشركاء
مكافحة التدخين وعدد من النقاد والفنانين، ومن جانبه صرح الدكتور عمر
عثمان، مدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى إلى أنه تأتى أهمية تلك الدراسة
من الدور الذى تقوم به وسائل الإعلام فى تشكيل الوعى المجتمعى نحو قضايا
الإدمان والتدخين خاصة فى رمضان، حيث إنها تحظى باهتمام بالغ من الجميع.
وقد كشفت نتائج الدراسة ارتفاع عدد ساعات مشاهد التدخين والتعاطى بشكل
ملحوظ مقارنة بالدراسة الماضية لتصل إلى 71 ساعة بعد أن كانت 54 ساعة وهو
ما يؤثر بالضرورة على سلوك الشباب.
وأوضحت الدراسة أنه بالرغم من عدد ساعات مشاهد التدخين والإدمان يقابلها
تعسر الجهات المهتمة بالوقاية فى الحصول على مساحة زمنية لبث حملات
للحماية والتوعية بمخاطرهما.
وكشف الدكتور عماد حمدى الباحث الرئيسى فى البحث القومى للإدمان وأستاذ
الطب النفسى بجامعة القاهرة إلى أن 5.% فقط من متعاطى المخدرات غير مدخنين،
مشيرا إلى أن نسبة الشباب الواقفون على أعتاب الإدمان تتراوح بين 5-7%
مؤكدا أن معظمهم مدخنين.