صراع فرنسي تركي على المعارضة السورية : مؤتمر في اسطنبول لإعادة صياغة الجسم السوري المعارض

باريس – نضال حمادة

/صراع-فرنسي-تركي-على-المعارضة-السورية-م

المجلس
الوطني السوري يتجه نحو الانهيار. هذه قناعة تركيا حسب مصادر في المعارضة
السورية. والفرنسيون بدأوا يفكرون

بعجز هذا المجلس عن تمثيل كامل أطراف
ومجموعات المعارضات السورية، الكلام لصحافي فرنسي نقلاً عن مستشار وزير
الخارجية الفرنسي (لوران فابيوس). هذا التوجه بدأ يأخذ مساره في الخارجية
الفرنسية.

مصادر في
المعارضة السورية قالت في حديث لـ “الانتقاد” إن “تركيا تسعى لعقد مؤتمر
للمعارضة السورية في 12 و13 الشهر الحالي في مدينة اسطنبول”، وأضافت
المصادر السورية المعارضة أن “الأتراك يريدون من خلال عقد هذا المؤتمر
الالتفاف على مؤتمر باريس لأصدقاء سورية”، وأوضحت المصادر أن “الأتراك وفي
سابقة أولى وجهوا دعوات للمعارضين السوريين بصفتهم الشخصية خارج الهيئات
المعارضة التي ينتمون إليها مثل المجلس الوطني وهيئة التنسيق وبقية
التشكيلات والمنابر المعارضة”.

“الحاج عمر
أرسل دعوات بصفة شخصية هذه المرة” تقول المصادر المعارضة. وعمر هو السفير
التركي السابق في سورية، والموكل من قبل الحكومة التركية بمتابعة ملف
المعارضة السورية. وتشرح المصادر السورية المعارضة أن “هدف الحاج عمر من
توجيه دعوات شخصية هو إثارة الحساسيات الشخصية بين المعارضين في كل تنظيم
بحيث يحضر الجميع ولا يغيب أحد خوفاً من ان يحل مكانه زميله في التشكيل”.

وتلفت
المصادر السورية المعارضة الى ان “الأتراك فقدوا الأمل من المجلس الوطني
الذي يتجه نحو الانفجار والانهيار”، وتشير الى ان “هذا المجلس لم يعد له
سيطرة على الجيش الحر ويعيش في داخله نزاعات لا تنتهي على الزعامة والرئاسة
كما ان الخلاف بين جماعة الإخوان المسلمين الحليف الأول لتركيا في المجلس
السوري وبين باقي الأطراف يتسع يوماً بعد يوم. أضف إلى ذلك أن المجلس ليس
مؤسسة موالية لتركيا كلياً، حيث لفرنسا نفوذ فيه ولقطر وللسعودية بينما
تتحمل تركيا العبء الأكبر حسب اعتقاد الأتراك، فالمسلحون السوريون يحظون
بدعمها وحمايتها والسلاح يمر عبر أراضيها، والبيئة السورية المعارضة تقيم
فوق أراضيها وفي مدنها وهناك مخيمات للنازحين السوريين في تركيا. هذه
الأسباب أدت إلى سعي حكومة اردوغان لإعادة إنتاج المعارضة السورية بطريقة
أخرى وبعناصر موالية لتركيا بشكل كامل”.

في نفس
السياق، علمت “الانتقاد” أن “شخصيات هيئة التنسيق الوطني السورية التي وجهت
لها الدعوات لن تلبي الدعوة، فهناك اتجاه لأن يرفض المعارض ميشال كيلو
الدعوة كما رفضها أيضاً ناصر الغزالي من المنبر السوري بقيادة ميشال كيلو،
بينما تعذرت معرفة رد بقية أعضاء المنبر السوري الذي يعاني هو أيضا من حركة
استقالات في صفوفه طالت ثلاثة من سبعة في قيادته، فيما من المتوقع أن تلبي
شخصيات المجلس الوطني وكل الجماعات المرتبطة بتركيا والمقيمة فوق أراضيها
الدعوة التركية”.

مصادر
المعارضة السورية تقول إن “هناك احتمالاً كبيراً بأن يتم إلغاء مؤتمر
أصدقاء سوريا المزمع عقده في باريس خلال شهر تموز المقبل، وهذا ما تسعى
اليه تركيا، في ظل تنافس وصراع فرنسي تركي واضح، فأردوغان يريد أن يكون
الجهة الوحيدة القادرة على التحكم بالمعارضة السورية طالما أن الغرب لن
يتدخل عسكرياً في سوريا”.

مؤتمر في أوسلو في 18 الشهر الحالي..

في زحمة هذه
المؤتمرات حول المعارضة السورية، دخلت هيئة الحوار الإنساني في الأمم
المتحدة على الخط، ووجهت دعوات لعقد مؤتمر محدود بعدد قليل من المعارضين
السوريين لا يتجاوز 15 شخصاً. وسوف يعقد هذا المؤتمر في أوسلو بتاريخ 18 من
الشهر الحالي حسب الدعوات التي وجهت والتي اطلعنا على نموذج منها.

يذكر ان
الهيئة المذكورة هي التي نظمت التفاوض بين “حماس” و”إسرائيل” حول تبادل
الأسرى، وكانت البادئ في تنظيم مفاوضات أوسلو بين “منظمة التحرير
الفلسطينية” و”إسرائيل” والتي أدت إلى اتفاق أوسلو الشهير.

مشكوورة على الموضوع القيم
بوركت جهودك

يعطيك ربي العافيه
و بكل شؤؤؤق ننتظر إبدأعاتك
تحياتي وشكري لك

شكرا على مروركم الجميل
كونو بالجواردوما

اشكرك جزيل الشكر
على طرحك الرائع والمميز
بنتظار كل مميز من مواضيعك

» مؤتمر طبى لمناقشة مشاكل الأطفال بأبريل الجارى
» مصري يقتل ذئباً بعد صراع دموي معه
» استعدادات اسرائيلية لإعادة احتلال سيناء
» لابتوب جديد من Dell يعمل 33 ساعة دون الحاجة لإعادة شحن
» أزمة مجلس اسطنبول أم إفلاس المشروع ؟ …..غالب قنديل