اسرائيل قتلت 15 الف فلسطيني منذ النكبة
12 مايو 2012
قدر جهاز الإحصاء الفلسطيني أن “إسرائيل” تحتل 85 في المئة من المساحة الكلية لفلسطين التاريخية البالغة مساحتها 27 ألف كيلومتر مربع . وقال الجهاز في تقرير أصدره، أمس، بمناسبة الذكرى ال64 للنكبة التي تصادف منتصف الشهر الحالي، إن نحو 7 .11 مليون نسمة يعيشون في فلسطين التاريخية، يشكل اليهود ما نسبته 52 في المئة . وأوضح أن نسبة الفلسطينيين تبلغ 48 في المئة يستغلون أقل من 15 في المئة من مساحة الأرض
وكان عدد الفلسطينيين في 1948 يبلغ 37 .1 مليون نسمة، وأصبح نهاية العام الماضي نحو 2 .11 مليون، أي أنه تضاعف أكثر من 8 مرات منذ النكبة .وسيطر الصهاينة خلال مرحلة النكبة على 774 قرية ومدينة، ودمروا 531 قرية ومدينة، فضلاً عن ارتكاب أكثر من 70 مذبحة بحق الفلسطينيين، استشهد فيها 15 ألف فلسطيني
وبلغ عدد الفلسطينيين في نهاية 2011 نحو 6 .5 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يبلغ عددهم نحو 2 .7 مليون بحلول نهاية 2020 . وتشكل نسبة اللاجئين ما نسبته 1 .44 في المئة من مجمل الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية نهاية ،2011 كما بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى “أونروا” نهاية ،2011 نحو 1 .5 مليون .ويعيش حوالي 29 في المئة من اللاجئين في 58 مخيماً، تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12 مخيماً في لبنان، و19 مخيماً في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة . ويعيش 2 .4 مليون فلسطيني في الضفة حتى نهاية 2011 ونحو 6 .1 مليون في غزة ونحو 393 ألفاً في القدس
وبمناسبة ذكرى النكبة، أكدت الجامعة العربية تمسكها بمبادرة “السلام” العربية، معتبرة أنها تمثل طريقاً واحداً للسلام والاستقرار في المنطقة .وطالبت الجامعة، في بيان، أصدره قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بوقف الضغوط الممارسة على الشعب الفلسطيني وقيادته . ولفتت إلى أن حجر الزاوية في تحقيق “السلام” هو قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس، مع الانسحاب “الإسرائيلي” من جميع الأراضي العربية المحتلة منذ عام ،67 والتمسك بتطبيق القرار 194 بشأن قضية اللاجئين
وذكر البيان بمعاناة فلسطيني 1948 من السياسات العنصرية “الإسرائيلية”، موضحاً أن هناك أكثر من 300 ألف فلسطيني يحملون “الجنسية الإسرائيلية” مهجرين داخل وطنهم . ونبه إلى أن هذه الممارسات تحدث مقابل التوجه العربي والفلسطيني من أجل “السلام” والقبول بمبدأ حل الدولتين
