إرسال بريد إلكتروني
تقوم سماعات الرأس الجديدة «إم - 80 كروسفايد» (M - 80 Crossfade headphones) من صنع «في - مودا» بتأمين صوت جهوري (باس) عميق ذي جودة عالية صمم لتعزيز الألحان الراقصة، وتلك التي تعزف داخل النوادي، لكنها تتعامل جيدا حتى مع الأصوات الأخرى، ومنها أصوات أجهزة «إم بي 3» التي تنشط إلى الحياة لدى سماعها عبر سماعات الأذن تلك.
وهذه السماعات خفيفة الوزن جدا لكي تصبح رفيقة درب ممتازة للإصغاء عبرها من الأجهزة الجوالة. وهي تأتي بكابلين: واحد بضوابط خاصة بأجهزة «آي فون» و«آي باد»، والآخر خاص بالأجهزة الجوالة الأخرى.
وتسجل هذه السماعات نقاطا عالية أخرى على صعيد الشكل والطراز، خاصة أن «في - مودا» قد تأسست على يد فال كولتون الذي يحمل لقب «هوليوود دي جاي» (منسق الموسيقى)، مع مصمم الأزياء جوزيف باكنول الذي رغب في إطلاق ما يسميه كولتون «الصنج الكامل في عالم الأزياء»، الخاص بالرقص المثالي، وثقافة تنسيق الموسيقى «دي جاي».
وتبدو سماعات «كروسفايد» بمظهر الشكل الصناعي الصلب بلمسات عالية الجودة جدا. ويمكن استبدال اللوحات المعدنية المصقولة التي توضع على الأذن بواحد من عشرات اللوحات الملونة المختلفة التي تبيعها «في - مودا» بمبلغ 25 دولارا.
ومقابل 50 دولارا تقوم الشركة بتقديم لوحات حسب الطلب تحمل اسمك أو شعارك. وتكلف سماعات «إم - 80 كروسفايد» نحو 230 دولارا عبر طلبها من موقع «v-moda.com».
عروض عالية الوضوح:
حل مثالي لازدحام نقل البيانات والعروض لدى استخدام الأجهزة العالية الوضوح والتحديد. فالأسلوب الأفضل لعرض الفيديو العالي الوضوح والتحديد عبر جهاز التلفزيون الرقمي هو استخدام الكابل «مالتيميديا إنترفايس HDMA» عالي التحديد، لكن الكثير من أجهزة التلفزيون تملك مدخلا واحدا لـ«HDMA»، في الوقت الذي قد تكون هنالك زحمة من الأجهزة الأخرى الراغبة في استخدام هذا الخط السريع.
وباتت الأجهزة المرتبطة بالكابلات، وأجهزة تلقي إشارات الأقمار الصناعية، وأجهزة استقبال السينما المنزلية، ومشغلات أقراص «دي في دي بلو راي»، ولوحات ألعاب الفيديو، والكومبيوترات، والأجهزة اللوحية، والكثير من الهواتف الجوالة، تملك نقاط خرج لـ«HDMA». ويمكن تبديل دخل كل جهاز عبر المدخل المخصص لذلك في الجانب الخلفي من التلفزيون، أو محاولة إيجاد حل آخر أكثر عملية عن طريق «أكسيل كورب»، إذ يتيح مفتاح التحويل «UltraAV HDMI Audio/Vdio» قيام خمسة مصادر مختلفة عالية التحديد، التشارك بمدخل «HDMI» واحد في التلفزيون. وهذا المفتاح عبارة عن علبة سوداء صغيرة مزودة بصف من مقابس «HDMI» في ظهرها مع أزرار مقابلة لها في الواجهة.
وعندما ترغب في التحول من مشغل أقراص «دي في دي» إلى لعبة «بلاي ستايشن 3» فيمكن الكبس على زر في اللوحة الأمامية، أو استخدام جهاز التحكم عن بعد، بل الأفضل من ذلك أنه قد زود هذا المفتاح بعملية ضبط أوتوماتيكية من شأنها تحري المصدر النشيط، وبالتالي التحول أوتوماتيكيا إلى ذلك المدخل. والمفتاح هذا هو بتكلفة 90 دولارا من «أمازون دوت كوم»، ومن مصادر أخرى موجودة على الشبكة.
كاميرا «كانون» للمحترفين:
في العام الماضي، ومنذ إطلاق كاميرا «EOS 60D»، أصبحت مجموعة «كانون» من كاميرات «DSLR» قديمة نوعا ما، بحيث إن الشركة الصانعة كانت تفضل إجراء تحسينات تدريجية على منتجاتها الأصلية، لكن في محاولتها استبدال الكاميرا «ID Mark 1V» عالية السرعة، و«1Ds Mark 111» ذات الجودة العالية، وإحلال طراز جديد مكانهما، خطت «كانون» خطوة كبيرة إلى الأمام. وفي ما يلي نظرة أولى على كاميرا «كانون» الجديدة «EOS 1D X» من طراز «DSLR» الخاصة بالمحترفين:
لدى التقاط الصور بهذه الكاميرا، كان التحديث الملاحظ هو طريقة الاستخدام، فقد حسنت «كانون» أسلوب التحكم والسيطرة، وتوزيع الأزرار منذ إطلاقها كاميرات «1D» السابقة. وعلى الرغم من حجمها، فإن الكاميرا لم تكن ثقيلة الوزن كما يمكن للمستخدم أن يتصور، خاصة أن وزنها موزع بشكل متساو، وصولا إلى توازن جيد.
وسواء كنت مصورا محترفا أو من الهواة، فإنه لا يمكن إلا أن تعجب بالسرعة المدهشة لهذه الكاميرا في التقاط الصور؛ إذ يمكن التقاط 12 إلى 14 صورة في الثانية الواحدة، لكون أي كبسة صغيرة على المصراع من شأنها إطلاق نقرات متعددة له. ونتيجة لذلك يمكن لهذه الكاميرا مواكبة هذا العمل السريع، في الوقت الذي يتيح نظام محسن لتركيز البؤرة تلقائيا، الحفاظ على التفاصيل الصغيرة للمشهد المصور.
وطبعا فإن هذه الكاميرا تجلب معها أيضا مجموعة من التقنيات الجديدة، التي من السهل تقدير وجودها أثناء الاستخدام الطويل لها، فالمعالجات الثنائية للصور والمشاهد «ديجيك 5+» هي أقوى 17 مرة من الجيل القديم من هذه المعالجات، ومن ثم تساعد في تحقيق مثل هذه السرعة الخاطفة للتصوير، كما يتوقع الكثير من مستشعر الصور الكاملة الإطار الذي يحاول تقديم الجودة ذاتها لأفلام قياس 35 مليمترا، والقدرة على نقل الصور بشكل أسرع من ذي قبل، عبر كابل «إيثرنت» الشائع.
وكان التقدم الكبير في التقاط الفيديو الذي لم يمكن استخدامه في حينه مع كاميرا «ID X» المليئة بالمميزات الكثيرة، مثل الضوابط اليدوية، وإمكانية قراءة مستوى الصوت أثناء التصوير، وأنواع الانضغاط التي تسهل على المحترفين عملية التحرير وغيرها، فاستنادا إلى «كانون» فإن التحسينات التي جرت على تصميم المستشعر من شأنها أيضا القضاء على أخطاء العينات والضبابية التي ابتليت بها كاميرات «DSLR» السابقة القادرة على التقاط الفيديو.
وتعتبر كاميرا «كانون ID X» المتوقع طرحها للبيع في شهر مارس (آذار) المقبل الحالي بسعر 6800 دولار غالية الثمن، لكنها تعتبر حصان الشغل من «كانون» بالنسبة إلى المحترفين، خاصة مع قدرتها المستمرة على مقاومة أحوال الطقس، بحيث إن حياة مصراعها تقدر بنحو 400 ألف دورة، فهي تقدم السرعة المطلوبة لمصوري الأحداث الرياضية، والنشاطات المختلفة، وتصوير الشخصيات، ونقل الأخبار، فضلا عن تقديم نوعية الصور الملتقطة في الاستوديوهات، وعرض الأزياء، وتصوير الطبيعة.