منتدى نسائم الصباح
العراق في المعادلة الاقليمية…و تأثيره في الازمة االسورية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العراق في المعادلة الاقليمية…و تأثيره في الازمة االسورية 829894
ادارة المنتدي العراق في المعادلة الاقليمية…و تأثيره في الازمة االسورية 103798
منتدى نسائم الصباح
العراق في المعادلة الاقليمية…و تأثيره في الازمة االسورية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العراق في المعادلة الاقليمية…و تأثيره في الازمة االسورية 829894
ادارة المنتدي العراق في المعادلة الاقليمية…و تأثيره في الازمة االسورية 103798
منتدى نسائم الصباح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العراق في المعادلة الاقليمية…و تأثيره في الازمة االسورية

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شذى الياسمين
المديرة العامة
المديرة العامة
شذى الياسمين


الدولة : غير  معروف
عدد المساهمات : 11494
النقاط : 8232
تاريخ التسجيل : 05/04/2012

العراق في المعادلة الاقليمية…و تأثيره في الازمة االسورية Empty
مُساهمةموضوع: العراق في المعادلة الاقليمية…و تأثيره في الازمة االسورية   العراق في المعادلة الاقليمية…و تأثيره في الازمة االسورية Empty28th أبريل 2012, 09:12

العراق في المعادلة الاقليمية…و تأثيره في الازمة االسورية؟..د.أمين حطيط
تطرح الحركة السياسية و الدبلوماسية للعراق اليوم و المصحوبة برادات فعل اقليمية ودولية لا تخلو احينا من الشدة، تطرح موقع العراق في المعادلة الاقليمية
و تأثيره على اهم ازمات المنطقة الراهنة. وسبب ها الطرح عائد بشكل اساسي لما عاناه العراق من تضييق وتهميش واحتلال، وما يوجد فيه الان من بيئة تمكنه من الاضطلاع بدور ما.
فقد شكل العراق في العقدين الاخيرين خاصرة ضعيفة في المنطقة وكان مدخلا واسعا لتدخل دولي في شؤونها حيث اجهضت الكثير من الطاقات، و قيدت السيادة العراقية منذ ان غزا صدام حسين الكويت بايعاز اميركي او اقله اغراء اميركي، و خسر العراق موقعه على خريطة التأثير السياسي في المنطقة و باتت اصغر دولة-محمية من محميات الخليج تتقدم عليه في التأثير و الوزن والثقل سياسي.
فقد اخضع العراق لوصاية الامم المتحدة تحت الفصل السابع وحرم من استغلال ثرواته ومن حرية حركة قواته المسلحة في اقليمه جوا و حتى برا في بعض الاحيان ، وباتت ثرواته تنهب تحت مسميات متعددة كدفع التعويضات عن عدوان ارتكب، او التضييق عليه ضمن منظومة عقوبات دولية ، و منها برنامج النفط مقابل الغذاء (وهنا لا بد من ان نذكر دور انان الامين العام للامم المتحدة في هدر الاموال العراقية و تبديدها هنا و هناك و تجويع العراقيين).
وعندما جاء الاحتلال الاميركي الى تلك الدولة الواهنة، سارع الى الاجهاز عليها كلياً فهدم ما تبقى من مظاهر الدولة بدءا بالنظام السياسي مروراً بالمنظومات العسكرية و الادارية وصولاً الى المرافق العامة التي تديرها.
وشكل هدم العراق و على مرحلتين (قبل الاحتلال و معه) فرصة لدول الخليج بان تتنفس الصعداء و ترتاح من “الشقيق المرعب” ثم الاستفادة من فراغ الساحة الاقليمية و التصدي لقيادة ما يسمى ” العمل العربي المشترك ” مستفيدة من انشغال سوريا بملف المقاومة و المواجهة مع اسرائيل ، ومن ارتهان مصر- حسن مبارك للغرب وحاجتها للمساعدات و الاستثمارات التي تبقي اقتصادها واقفا على قدميه.
وظنت دول الخليج التي تحولت الى محميات اميركية تحتضن اكثر من 12 قاعدة عسكرية غربية بما فيها قيادة الاسطول الاميركي الخامس في البحرين، ظنت ان الاحتلال الاميركي سيجثم على العراق الى الابد و ان ريادتها للعالم العربي بقيادة سعودية لن تمس . لكن الظن هذا كذبه سلوك الشعب العراقي الذي عمل على خطين متكاملين من اجل تحرير بلاده:
-خط ميداني حيث نظم مقاومة مسلحة بوجه الاحتلال، ابلت البلاء الحسن في المواجهة الى الحد الذي جعل الاحتلال يستشعر الالم و الخسارة المتصاعدة، ويقرر الرحيل.
-وخط سياسي حيث مارست قيادات عراقية ذات ثقل شعبي الواقعية السياسية وانخرطت في العملية السياسية التي ادارها الاحتلال وشاءها اكذوبة يتخفى وراءها فمارستها بذكاء منطلقة من القول “لاحق الكذاب الى باب الدار”.
ورغم كل ما قام به الاحتلال من مناورات و على الخطين (في الميدان نشر الارهاب ليجعل المقاومة رديفاً له، وفي السياسة امعن في نشر التفرقة و التجزئة على اساس عرقي و طائفي) فقد تمكن العراقيون من اخراج قوى الاحتلال المباشر من اراضيهم و خفضوا سقف التدخل في قراراهم الى الحد الذي باتت الحكومة العراقية قادرة على صوغ قراراتها باستقلالية معقولة تفتح الباب امام العراق لاستعادة الدور الاقليمي بما يناسب وزنه الاستراتيجي و يحاكي الخريطة السياسية المتشكلة حوله.
في ظل هذه الواقع جاء الاختبار الاول للعراق مباشرة بعد اشهر ثلاثة من اتمام الانسحاب العسكري الاميركي المباشر، فكان تحدي انعقاد القمة العربية في بغداد، ورغم ان القمم العربية كما بات معلوما ليس لها من الوزن و القيمة ما يعول عليه استراتيجياً بعد ان شطب العرب انفسهم من خريطة الفعالية الدولية و تحولوا في معظمهم الى ادوات او ميادين للاعبين الدوليين الاساسيين، رغم ذلك فان نجاح العراق في عقد القمة – لبضع ساعات على اراضيه و دون ان يتغيب احد-شكل له اعترافا عربيا بامتلاك السيادة والقرار المستقل واعترافاً بحقه و قدرته على لعب الدور الذي يؤهله له وزنه الاستراتيجي الطبيعي، وقدرة على تشكيل رقم في المعادلة الاقليمية و طبعا لم يكن هذا في مصلحة دول الخليج التي استماتت في السعي الى تعطيل القمة او تسخيفها او تهميشها ، لكن سعيها ذهب ادراج الرياح.
والان تأتي الفرصة الثانية للعراق فرصة من طبيعة دولية-اقليمية تتمثل باستضافة العراق في الايام المقبلة للمباحثات حول الملف النووي الايراني بين ايران و دول 5+1 ( الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن + المانيا) و هنا نسجل للعراق قدرته في الاستفادة من الظرف المتهيئ، حيث اعتبر ان عمله هذا يأتي في سياق سعيه لتطبيق قرارات القمة العربية التي عقدت برئاسته، و كونه هو الرئيس الدوري للقمة المسؤول عن ملاحقة تنفيذ قراراتها ، وكون القمة اتخذت قرارا بالسعي الى شرق اوسط خالي من السلاح النووي ، فقد فسرت الاستضافة بانها عمل تنفيذي لهذا القرار (طبعا لا يمكن لاحد القفز فوق الدور الايراني الذي هيء هذا الظرف).
ومع هاتين المحطتين يسجل للعراق الانطلاق للمجاهرة بالمواقف الخارجية الواضحة والبدء باحتلال موقعه على الخريطة السياسية والاستراتيجية للمنطقة حيث باتت الارهاصات الاولية تتشكل خاصة بعد زيارة رئيس الحكومة العراقية نور لمالكي الى طهران مع ما رافقها من مواقف و ردات فعل عليها من دول عربية و اسلامية بما يوحي صراحة بان الموقع الاستراتيجي للعراق بات محكوما بثوابت ارادها العراق كما يلي:
– العراق دولة قائمة بذاتها غير تابعة لاحد ، و لن تكون ساحة او حديقة خلفية لاي من دول الاقليم .
– التعامل مع العراق سيكون على اساس التكافؤ و الندية و الرد بالمثل على اي سلوك حسن كان او سيء .
– حق العراق و جهوزيته للعب الدور الاقليمي و الدولي الذي يؤهله له وزنه الاستراتيجي الطبيعي.
– ارتباط العراق مصلحياً مع كل من سوريا و ايران و الكويت بشكل لا يمكن تجاوزه ، و و تأثر العراق بما يجري باي من هذه الدول الثلاث لذلك فان مصالحه الوطنية تفرض عليه العمل على امن وسلام هذه الدول .
– رفض العراق لتدخل احد بشؤونه الداخلية و الا يعتبر الامر من قبيل ممارسة العمل العدائي ، ما يبرر له ممارسة الحق بالدفاع المشروع عن النفس .
انطلاقا من هذه الثوابت يطرح السؤال حول تأثير العراق العائد بهذا الشكل على الازمة السورية . هنا نرى ان الاجابة و في الحد الادنى تتمثل بالقول بان العراق لن يكون منخرطا في منظومة اعداء سوريا ، فلن يساهم في حصارها ، و لن يلعب اللعبة – الاكذوبة المسماة النأي بالنفس التي مارسها لبنان و جعل جزءاً من اراضيه قاعدة تحشيد و امداد للارهاب ضد سوريا ،. ثم انه لن يشكل حاجزا بين ايران و سوريا – قطبي محور المقاومة و الممانعة .
و على المقلب الاخر و بسبب العدائية الظاهرة التي تمارسها تركيا ضد العراق ، و محاولات التدخل الفض التي تقوم بها دول التعاون الخليجي ضد العراق ، فسيجد العراق نفسه ملزما بالتعاون الوثيق اكثر مع كل من سوريا و ايران المستهدفين من الجهات تلك ذاتها .
و على هذا الاساس ، يمكن القول بان سوريا التي استطاعت و قبل ان يدخل العامل العراقي بثقله لمصلحتها، استطاعت مع محورها و جبهتها ان تصمد و تفشل العدوان عليها حتى الان ، فانها ستمتلك مع العامل المستجد الفرص الاكبر و الطاقات الاعلى في المواجهة وصولا الى دفع المثلث الاقليمي للعدوان عليها ( تركيا السعودية قطر ) لليأس و الاحباط – كما بدا يظهر الان – و سيجدون انفسهم رغم مالهم و اعلامهم مضطرين للمراجعة ، لان البديل سيكون ردة فعل ندية قد لا يستطعون مواجهتها ، ما يعني اننا سنكون امام متغيرات تقود الى القول ان العراق العائد قويا الى المنطقة ، سيشكل عاملا ايجابياً مساعدا لمعالجة الازمة السورية سلمياً ، و باتجاه حل يستجيب لمفتضيات المصلحة و السيادة السورية .و تاليا لمصلحة محور المقاومة و الممانعة .
د.امين حطيط – “البناء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
مديرالموقع
مديرالموقع
Admin


الدولة : غير  معروف
عدد المساهمات : 5339
النقاط : 2621
تاريخ التسجيل : 05/04/2012

العراق في المعادلة الاقليمية…و تأثيره في الازمة االسورية Empty
مُساهمةموضوع: رد: العراق في المعادلة الاقليمية…و تأثيره في الازمة االسورية   العراق في المعادلة الاقليمية…و تأثيره في الازمة االسورية Empty28th أبريل 2012, 12:15

شكرا جزيلا بارك الله فيك على المجهود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morning.yoo7.com
Admin
مديرالموقع
مديرالموقع
Admin


الدولة : غير  معروف
عدد المساهمات : 5339
النقاط : 2621
تاريخ التسجيل : 05/04/2012

العراق في المعادلة الاقليمية…و تأثيره في الازمة االسورية Empty
مُساهمةموضوع: رد: العراق في المعادلة الاقليمية…و تأثيره في الازمة االسورية   العراق في المعادلة الاقليمية…و تأثيره في الازمة االسورية Empty28th أبريل 2012, 12:15

شكرا جزيلا بارك الله فيك على المجهود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://morning.yoo7.com
عبير الورد
إدارية
إدارية
عبير الورد


الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 6276
النقاط : 3026
تاريخ التسجيل : 06/04/2012

العراق في المعادلة الاقليمية…و تأثيره في الازمة االسورية Empty
مُساهمةموضوع: رد: العراق في المعادلة الاقليمية…و تأثيره في الازمة االسورية   العراق في المعادلة الاقليمية…و تأثيره في الازمة االسورية Empty28th أبريل 2012, 23:50


سلمت يدآك ياقمر
على الخبر
بإنتظار جديدك
لك مني جزيل الشكر والتقدير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عزف المشاعر
مراقبة
مراقبة
عزف المشاعر


الدولة : غير  معروف
عدد المساهمات : 5501
النقاط : 960
تاريخ التسجيل : 10/04/2012

العراق في المعادلة الاقليمية…و تأثيره في الازمة االسورية Empty
مُساهمةموضوع: رد: العراق في المعادلة الاقليمية…و تأثيره في الازمة االسورية   العراق في المعادلة الاقليمية…و تأثيره في الازمة االسورية Empty30th أبريل 2012, 16:30


ربي يعطيك العافية ياقمر على الخبر
الله يوفقك على الجهود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شذى الياسمين
المديرة العامة
المديرة العامة
شذى الياسمين


الدولة : غير  معروف
عدد المساهمات : 11494
النقاط : 8232
تاريخ التسجيل : 05/04/2012

العراق في المعادلة الاقليمية…و تأثيره في الازمة االسورية Empty
مُساهمةموضوع: رد: العراق في المعادلة الاقليمية…و تأثيره في الازمة االسورية   العراق في المعادلة الاقليمية…و تأثيره في الازمة االسورية Empty1st مايو 2012, 07:44

يسلموووو على التواجد الغالي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العراق في المعادلة الاقليمية…و تأثيره في الازمة االسورية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إسرائيل تسرق عبر الولايات المتحدة أرشيف العراق
» ذكرى عيد الجمهورية فى العراق 14 يوليو / تموز 2012
» الازمة السورية تتسبب باشتباكات المضيفات في الخطوط السعودية
» ما هو مسار الازمة السورية بعد وقف العمليات العسكرية ؟ ..العميد امين حطيط
» مقتل العشرات في سوريا وتركيا تعتبر ان جهود المجتمع الدولي غير كافية لمعالجة الازمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نسائم الصباح :: المنتديات الاخبارية والترفهية :: قسم الاخبار العربية والعالمية-
انتقل الى: