الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد . .
فقد نشرت صحيفة الرياض في عددها الصادر في (21 / 10 / 1412 هـ) مقالا بقلم :[ س . د] تحت عنوان :
( ترميم بيت الشَّيخ محمَّد بن عبدالوهَّاب بحريملاء )
وذكر أن الإدارة العامَّة للآثار والمتاحف أولت اهتماماً بالغاً بمنزل مجدد الدَّعوة السَّلفية الشَّيخ : محمَّد بن عبد الوهَّاب - رحمه الله - في حي غيلان بحريملاء حيث تمَّت صيانته وأعيد ترميمه بمادة طينيَّة تشبه مادَّة البناء الأصليَّة . . . إلى أن قال : وتم تعيين حارس خاص لهذا البيت . . إلخ.
وقد اطَّلعت اللجنة الدَّائمة للبحوث العلميَّة والإفتاء في المملكة العربيَّة السَّعوديَّة على المقال المذكور ورأت أنَّ هذا العمل لا يجوز ، وأنَّه وسيلة للغلو في الشَّيخ محمَّد رحمه الله وأشباهه من علماء الحق والتَّبرك بآثارهم والشِّرك بهم ، ورأت أنَّ الواجب هدمه وجعل مكانه توسعة للطريق سداً لذرائع الشِّرك والغلو ، وحسما لوسائل ذلك. وطلبت من الجهة المختصة القيام بذلك فوراً ، ولإعلان الحقيقة والتَّحذير من هذا العمل المنكر جرى تحريره ، وصلى الله وسلم على نبينا محمَّد وآله وصحبه.
الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
ورئيس اللجنه الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عبد العزيز بن عبد الله بن باز