لم تتوقف التجهيزات والاستعدادات لشهر رمضان المعظم الذى لا يفصلنا عنه سوى
أيام معدودة، على الجمعيات والمؤسسات الخيرية فقط، ولكن امتدت التحضيرات
لكل مجموعات الشباب الذين اجتمعوا على عمل الخير كفريق شباب زحمة خير الذين
قرروا الاستعداد لرمضان بشكل وطريقة مختلفة، وذلك من خلال الذهاب بزيارات
إطعام ووجبات ساخنة توزع يوميا على كل الصائمين، وهو ما يعرف بالإطعام
وليس الإفطار لأنه يوزع على كل الأفراد دون التأكد هل هو صائم أم لا؟.
وتقول سارة الجوهرى أحد أعضاء الفريق: قررنا التفكير فى زيارات الإطعام حتى
نكون مختلفين عن كل الجمعيات والمؤسسات والمساجد التى تعد شنط وحقائب
رمضان، كما ينظم الفريق زيارات لدور المسنين والأيتام ومعاهد الأورام،
والذهاب بوجبات للمرضى المسموح لهم بتناول الأطعمة المختلفة وأهالى هؤلاء
المرضى.
وتضيف الجوهرى أن الفريق غير مختص بمناطق معينة ولكنه يكفل مجموعة من الأسر
فى مختلف المناطق، مع التركيز على توزيع الوجبات على أطفال الشوارع الذين
يقف الصائم منهم وقت الأذان وحيدا فى الشارع تسعده وجبة توزع عليه، كما
تسعده المعاملة والكلمة الطيبة.
ومن المقترح ذهاب الفريق لمجموعة من المناطق الأكثر فقرا مثل منطقة بطن
البقرة ومصر القديمة والدويقة وزيارة مجموعة من الدور والمراكز المحتاجين
بتلك المناطق.