أعادت شرطة دبي مليون يورو سرقها سائق باكستاني من تاجر يحمل نفس الجنسية بعدما سلم الثاني المبلغ للأول بغية إيداعه لأحد البنوك.
وأصيب
التاجر بحالة فزع وهستيريا بعد أن أغلق السائق هاتفه الجوال وتيقنه من
هروب الأخير بعد ثلاث سنوات قضاها في خدمته حسب ما ذكرت الصحف الإماراتية
يوم السبت.
وأوضحت مصادر في شرطة دبي أن فرقا من الشرطة توجهت أولاً
إلى أحد أقرباء السائق، وهو يسكن في إمارة قريبة، فتبين أنه غادر السكن
بدوره إلى جهة غير معلومة. وبمواصلة البحث، تبين أنه استأجر بيتاً آخر في
إمارة أخرى، ما عزز الاشتباه في أنهما شريكان في جريمة السرقة، وأن لديهما
نيةً للتسلل المعاكس إلى إحدى الدول المجاورة، لتسليم نفسيهما للسلطات
المعنية فيها على أنهما مخالفان، ليحصلا على حكم بإبعادهما.
أنهما موجودان في منطقة الفقع، على حدود مدينة
العين، وتم الاستدلال على وجود السائق داخل مزرعة من مزارع المنطقة، ونجحت
الشرطة في دخول المكان والقبض على السائق.
وعثرت الشرطة مع السائق
على 500 يورو لا غير، مضيفاً أنه أنكر تماماً الاستيلاء على المبلغ في
البداية. وبعد تضييق الخناق عليه، اعترف بأن المبلغ موجود بحوزة قريبه الذي
يقطن في إحدى إمارات الدولة، فتوجهت الفرق على الفور إلى مقر سكن قريبه،
وقبضت عليه، بعدما عثرت على المبلغ مخبأً في حقيبة ملابس تحت السرير.