06 ابريل 2012
تثير ألعاب الحظ واليانصيب جدلاً واسعاً في المغرب، خصوصاً فيما يتعلق بالإعلانات ذات العلاقة على شاشات التلفزيون المغربي.
ويتنامى هذا الجدل مع اعتبار بعض تلك الألعاب شكلاً من أشكال القمار، ما أثار حفيظة البعض حيال الترويج لها على قنوات التلفزة العامة في المغرب.
وفي هذا الشأن، صرح وزير الاتصال المغربي مصطفى الخلفي، بأنه سيعمل على إيقاف بث "إعلانات ألعاب القمار" حتى لو كلفه ذلك منصبه.
غير أن بعض الأوساط رأت في تصريحات الخلفي، إما تنفيذا لأجندة حزب العدالة والتنمية الإسلامي، أو تحريفاً للنقاش العمومي نحو الجزئيات.
فمن جانبه، قال سكرتير تحرير مجلة سكوب عماد شقيري، في تصريح لسكاي نيوز عربية، إن الداعمين للقرار وقف هذه الإعلانات استقبلوه بصدر رحب، ورأوا فيه تطبيقا لقانون يحمي الشباب من آثار القمار، وسيراً على عادة عدد من الدول التي تمنع مثل هذه الإعلانات.
أما الصحفي بجريدة التجديد، على الباهي، فقال إنه بصرف النظر عن النقاش حول توقيت وأهداف منع إعلان القمار، فإن بعض الأوساط ترى أن منعها من شأنه أن يحفظ المجتمع من آثار القمار.
وأوضح الباهي أن من بين الآثار السلبية للقمار على المجتمع، مساهمتها في التفكك الأسري وارتفاع حالات الطلاق.
وأضاف أن هذه التطورات تأتي فيما تدعو جهات أخرى إلى التركيز على محاربة الفساد وليس التضييق على وسائل الإعلام.