كاترين إمبراطورة روسيا القيصرية تزوجت كاترين ببيتر الثالث واكتشفت أنه عقيم واتخذت من أحد حراسها
طريقاً للإنجاب فحملت منه وأثمرت صبي وحملت من حارسها الأخر بصبي ثاني
وثار شك الإمبراطور وواجهها بأنهم ليسوا أبناءه وبضبط نفس شديد وهدوء
امتصت غضبه واعدة إياه بشرح كل شيء له وما ينقذ الإمبراطورية
بعد العشاء وأعدت كل شيء وأمرت الحراس والخدم بمغادرة القصر
ووضعت ساق على أخرى وهي ترى بيتر يتلوى نازفاً من أنفه وفمه
حتى الموت وكان أنينه يرافق ضحكاتها الرنانة حتى أزهقت روحه
وفي الصباح أمرت أحد حراسها بدفنه وعندما انتهى قتلته وأمرت أخر
بدفن الحارس ثم قتلت الأخر وأصابتها الهستيريا حتى قتلت
مائه حارس أخر إلى أن هدئت !!
زوجة الفيلسوف سقراط كانت سليطة اللسان سيئة , قوية جبارة .. جعلت زوجها يهرب من البيت
قبل الفجر ليعود بعد مغيب الشمس .. قال يوماً يصف حياته معها : أنا مدين
لهذه المرأة لولاها ماتعلمت أن الحكمة في الصمت وأن السعادة في النوم ..
الرجل مخلوق مسكين يقف محتاراً بين أن يتزوج أو أن يبقى عازباً
وفي كلا الحالتين هو نادم !
كان صوتها يصل إلى مكان جلوسه مع تلاميذه وهي تشتمه وتهينه
وفي إحدى المرات كانت تناديه وهو مأخوذ بحديثه مع التلاميذ وفجأة
انهمر الماء على رأسه بعد أن سكبت الجردل عليه ومسحه عن وجهه
وأكمل يخاطب الحاضرين : بعد كل هذه الرعود لابد أن نتوقع هطول المطر!
الكونتيسه اليزابيث باثوريمن أراد أن يرى النسخة الأنثوية من داركولا فليقرأ سيرة كونتيسة الدم
اليزابيث باثوري , تلك الأميرة المجرية لم تكتفي بشرب دماء 600 من فتيات
الشعب بل ذهبت تبحث عن دم أزرق ملكي يقيها الشيخوخة
فقتلت 25 من فتيات الأسرة المالكة !
ولدت في القرن السادس عشر بوجه جميل وقوام حسن ,
وحين قامت ثورة المزارعين رأت بأم عينها اغتصاب وقتل
أختيها فيما نجت هي من المجزرة , تزوجت من الكونت فرنسيس ناداستي
وهو من علمها أساليب التعذيب قبل القتل في دروس حيه بأن
جعلها تقطع أوصال ثم رؤوس الأسرى الأتراك , وكان يلاحظ استمتاعها
وابتكارها لأساليب جديدة , عندما أبتعد عنها زوجها لظروف العمل
وجدت في نفسها شهوة للفتيات , فأخذت تلهو مع الخادمات الصغيرات
وبعد أن تمارس معهن الجنس تقوم بتعذيبهن وتمزيق لحمهن وفي النهاية
ذبحهن وكان يساعدها في التعذيب والتقاط الفتيات من الريف
خادمها الأعرج وسيدة سوداوية شريرة أسمها آنا دارفوليا وكانت
الكونتيسه تتمتع بتجويع الفتيات أسبوعاً كاملاً ثم غرز الدبابيس
في الشفتين وتحت الأظافر وحرق مناطقهن الخاصة وبعدها قتلهن
والاستحمام في حمام من دمائهن !!
ريا وسكينة - بلاغ بأختفاء " نظلة أبو الليل " العمر 25 .. أخر من رأها ريا
- بلاغ بأختفاء زنوبة حرم حسن محمد زيدان .. أخر من رأها ريا وسكينة
- بلاغ بأختفاء زنوبة عليوة " بياعة البط " العمر 36 .. أخر من رأها سكينة
- بلاغ أختفاء فاطمة عبد ربه .. العمر 50 سنة .. اخر من رأها سكينة
ومع هذا لم يخطر ببال محافظ الأسكندرية أن ريا وسكينة هن السفاحات
صاحبات الجرائم المتسلسلة في مصر والتي أحرجت الشرطة كثيراً
ولم يستطيعوا فك لغزها .. ومع توالي أكتشاف الجثث وكثرت بلاغات
الأختفاء اليومية كشف بخور ريا المستخبي , فقد شك المخبر أحمد البرقي
بكمية البخور الهائلة التي تحرقها ريا وعندما سألها أرتبكت ثم أعترفت
له أنها تؤجر غرفتها كماخور وعندما تعود لها تجد بها رائحة لاتطاق
ولاحظ أن هناك قطع من الخشب قد ركبت كسرير وخزانة للملابس
وعند نزعها من قبل الشرطة وجدوا أن هناك بلاط جديد وضع وهنا كان
على ريا أن تعترف بدل أن تظهر كل الجثث التي دفنتها في غرفة نومها
لكنها أستمرت ممثله دور ربة المنزل البريئة حتى تم حفر الأرض وأخراج
كل الجثث التي كانت تنام فوقها كل ليلة , , كانت قصة ريا وسكينة
ولازالت يقشعر لها الأبدان فقد نزحن من الصعيد للأسكندرية
ومع زوج ريا " عبد العال " الذي وجد ختمه في قبر أحدى الضحايا
دون أن يدري أنه سقط منه كونوا فرقة خطف وسرقه وقتل ذاع
صيتها وأرتعب منها الشعب المصري كله !
الملكة ماري تيودور إذا وقفت أمام المرآة في الظلام وقلت أسم ماري تيودور عدة مرات سيظهر
لك وجهها المشوه وأن لم تسارع بإضاءة النور والهرب ستحاول
أن تشوه وجهك أو تسحبك من خلال المرآة , هذا لأن الأسطورة
تقول أن من شدة دموية الملكة الحمراء وبشاعتها فهي منذ مائه عام
لم تستلقي مع جسدها بل هي تطوف العالم تثير الرعب كما كانت تفعل من قبل !
هي ماري الأولى " تيودور " لقبت بماري الدموية لأنها أحرقت 300 من
شعبها بتهمة الهرطقة , وأخمدت كل الفتن بطريقة وحشية ولم ينجو
أحد من مقصلتها , وبعد أن أستقر حكمها طاردت معتنقي الطوائف
غير الكاثوليك وقامت بتعذيبهم ثم قتلهم , ويروي التاريخ أنها كانت
تجمع بعد كل حين ثلة من الفلاحين وتقوم بشنقهم شخصياً وكل ماكانوا
بريئين من أي تهمة فهذا يجعلها أكثر سعادة لأن صراخهم حينها
وملاح تعاستهم تبدو جليه واضحة , يقال أنها كانت تقتل " العذارى " لتستحم
بدمائهن بين الفينة والأخرى , وحتى مرور كل هذه القرون مازالت
أوروبا خاصة والعالم أجمع يروي جرائمها وينشر الأساطير حولها
ومن أراد أن يستحضر روحها عليه إشعال مجموعة من الشموع
وترديد أسمها حتى تأتي وان لم تحضر يقول بصوت عالي
:" Bloody Mary .. I Killed Your Baby"
ماري تود لنكولن بالنسبة للنكولن نفسه لم يكن اغتياله هو المأساة بل زوجته !!
السيدة الأولى في امريكا كانت مكروهه من الشعب كله ولم تكن
هي تبالي بذلك لأنها مشغولة باستمرار بالسخرية من زوجها فكتفاه
متهدلتان ومشيته تنقصها الرشاقة وإذناه كبيرتان وانفه كارثة فهو معوج
وغير متناسق وشفته السفلى مدلاة ويداه وساقاه كهيئة القرد ,
ولم تكن تصفه بينها وبينه فقط بل أمام زواره وضيوفه وأصدقاءه
وقال السناتور البرت يرفريدج ذات مره : لقد كنا نسمع صوتها وهي تهينه
ونحن نقف في الطريق ولا نسمع صوته ! وذكرت مسز جاكوب آرلي
التي كانا يسكنان في جزء من منزلها : لقد كنا نتناول الفطور
وذكر لنكولن أمرا تافها لم يعجبها فقذفته بكوب القهوة الساخن ,
لكنه لم ينطق وبدل من ذلك اخذ يتجنبها وأختار عملاً خارج المدينة
وعند عودته ينام في غرفة مؤجرة ولم يكن ابرهام جبانا بل كان يدخل
مصارعات شبابية ويهزمهم جميعاً ولكنه لم يكن يستطيع مواجهه
تنغيص زوجته لحياته كل يوم فأحب السياسة وبرع بها وحرر الرق
وبعد اغتياله نبذها الشعب الأمريكي ولم يعطف عليها !!
بريتانيكو " أم نيرون "
أعيت خيانات النساء القيصر كلوديوس فذهب يبحث عن من تمنحه
الحب والوفاء ووجدها أرملة مكسورة ضعيفة لديها ولد , تزوجها
وبعد أمد أقنعته بزواج ابنها نيرون من وحيدته ووليه عهده ابنته اوكتافيا
وتم الزواج ولم يتبقى على تولي الابنة الحكم سوى موت القيصر ولم يكن
الأمر صعب على بريتانيكو فقد قتلت القيصر بدم بارد وأعلنت ابنها ذو
السبعة عشر ربيعا قيصرا جديدا مضطهدة زوجته ولكن نيرون أكثر فسادا
من أمه وأسس له تيارا خاصا به هو تيار الخلاعة والسكر وكانت
هي تشجعه على مزيد من العربدة حتى تتفرغ لوحدها بالحكم وهكذا
اخذ نيرون يجمع حوله الجواري بكل اشكالهن حتى وقع نظره
على بيبا المتزوجة من قائد عسكري وعندما راودها تمنعت مبديه
خوفها من زوجها وزوجته اوكتافيا ومن أمه وفهم نيرون المطلوب
فعاد لقصره وأمر بقتل زوجها والتفت الى زوجته وطعنها بخنجره حتى
الموت ثم اتجه لوالدته المبتسمة وغرز الخنجر في قلبها وهي مذهولة
وبعد حين ضرب بوبيا حتى الموت وأمر بإحراق روما واخذ ينظر
إلى ألسنه ألهب من شرفه قصره فوق الربوة .
لانا تيرنرمن يصدق أن هذا الجمال والنعومة يستطيع ارتكاب جريمة ؟!!
لانا تيرنر رمز الإثارة في السينما الهوليودية , تشبه مارلين مونرو
لكن أكثر دهاء وفتكاً , شهرتها وجودة تمثيلها وقبل هذا كله جمالها
الطاغي جعلها قبلة المعجبين والعشاق تزوجت ثمان مرات
ولم تكن تخفي حياتها الخاصة التي تميزت بالمجون والغواية ..
كانت تغير عشاقها كما تغير فساتينها وتنتقل من رجل إلى أخر
كفراشة ملونة حتى التقت بـ جوني ستومباناتو حارس رئيس المافيا
مايكي كوهن , أخبرته بانتهاء علاقتهم فرفض ذلك مسبباً لها
المشاكل في كل مكان وفي ليلة رومانسية استدعت أبنتها وقمن بطعنه حتى الموت .
تلك هي بطلة روائع هوليود " هونكي تونك " مع كلارك جيبل
و " ساعي البريد يقرع مرتين " مع جون جارفيلد !
آني موشي بيرادغلاف كتاب أمينة المفتى أشهر جاسوسة عربية للموساد - فريد الفالوجي
ولدت أمينة داود المفتي لأسرة ثرية في عمان وكانت عائلتها مسلمة
من الشركس , تميزت بالجمال ومحبه والديها لها وبدلالها وذكاءها
وطموحها الكبير ولم يكن يؤرق والديها إلا كرهها وتسفيهها للمجتمع
الذي تعيش فيه ونبذها للعادات والتقاليد , أحبت شاباً فلسطينيا
ورغم جمالها إلا إن طبائعها الغريبة جعلته يكرهها ويبتعد عنها ,
صدمها الموقف فكادت أن تخفق في دراستها الثانوية لذا حزمت
حقائبها ويممت نحو أوروبا لإكمال دراستها , وفي جامعة ( فينا ) درست
علم النفس الطبي وتعرفت على فتاة نمساوية شاذة أحبتها وحملتها على
موجات الانحلال الذي كانت تبحث عنه , عادت إلى عمان مرة أخرى
وهي مازالت تفكر بذاك الشاب الفلسطيني لعله يراها فيغير انطباعه
عنها ولكنها وجدته متزوج ولديه أسره سعيدة , عادت إلى النمسا
وعملت هناك وتعرفت على " سارة بيراد " اليهودية ووقعت في حب
أخوها موشي الذي أبتاع لها شهادة دكتورا في علم النفس المرضي
وعادت إلى الأردن واستأجرت مستشفى حكومي وبعد 6 أشهر تم
أقفال المستشفى لوجود تجاوزات وتشكيك في شهادتها , فنقمت
على البلد وكل مافيه وعادت إلى أحضان موشي ولأجله اعتنقت اليهودية
وغيرت أسمها من أمينة إلى آني موشي وتزوجته وحضته على العودة
إلى إسرائيل والعمل في الجيش وهكذا أصبحت جندية عربية في الجيش
اليهودي وأعطت اليهود كل ماتعرفه عن الأردن وعن أهلها وعن الشركس
وفي طلعة جوية لزوجها على الجولان أسقط الجيش السوري طائرته
وأعلن مقتله وأقسمت أن تنتقم من العرب جميعاً وأدخلت دورات جاسوسية
عالية المستوى ثم أرسلت لبيروت تجمع المعلومات حول المخيمات
والفرقاء الفلسطينيون ورصد تحركات رجال فتح وكانت ترسل لإسرائيل ا
لقوائم الممتازة أول بأول وخصوصاً من عجز الموساد عن
اغتياله "علي حسن سلامة " صاحب عملية " ميونخ " وكانت
صديقة شخصية لعرفات وكانت تنتظر أمر اغتياله بمسدسها
قبل أن تسقط في يد فتح مسببه لهم صدمة العمر فقد كانت تحضر
اجتماعاتهم وتشرب القهوة والسجائر معهم , تم تبادلها مع أسيرين
فلسطينيين وبعد 6 سنوات في إسرائيل أرسلت رسالة من خلال
الصليب الأحمر لوالدتها طالبة منها مقابلتها في أي عاصمة
لأنها تشتاق لها وللأردن كثيرا وماكان من أمها إلا أن أبرقت لها أنها
ماتت من زمن بالنسبة لها والأفضل أن تكفر عن نفسها بالانتحار !
كريستيان غيلبرت
حصلت في محاكمتها على حكم مخفف فقد أنقذها محاميها من حبل
المشنقة لكنه رماها في حياة كئيبة مملة , فستمكث في السجن
ماتبقى من عمرها مضاعف أربع مرات , وكان هذا حكمها
" السجن مدى الحياة لأربع مرات متتالية "
من هي هذه الصبية الجميلة والتي اشتهرت بلقب " ملاك الموت " ,
ممرضة مرحة وشابة صغيرة تبدو مهنتها بألف خير والحياة كلها
تبتسم لها , وأهم ميزة فيها أنها " عديمة الصبر " فكانت تجن
من أنين مرضاها لذا لا تتعجب أن غرزت حقنة في يد أحدهم لقتله
وليس لتسكين ألمه , وهكذا كان فقد كانت تتخلص من مرضاها
الذين يتسببون لها بقلة الراحة والنوم بأن تحقنهم بمادة مخدرة تؤدي
إلى توقف نبضات قلوبهم ومفارقتهم للحياة فوراً .. أشتهر عنبرها
بكثرة المتوفين فيه وكان هذا موضوع المزاح بينها وبين زميلاتها
وهن لا يدرين أنها كانت تتسبب في وفاتهم فعلاً , في إحدى الليالي
التي تشرف فيها على أحد العنابر تلقت اتصال من " حبيبها " الذي أخبرها
أنه لايستطيع ملاقاتها بعد انتهاء نوبتها " ولكنه متفرغ الآن .. فما كان
منها إلا أن غرزت إبرة سامة في ذراع المريض ( كيث كاتينغ ) حتى تلحق
على حبيبها الذي كان يعمل رجل آمن في نفس المستشفى والذي قتلت
في بداية معرفتها به ثلاثة مرضى ليكون لها عذر في استدعاءه
لنقل الميت إلى الثلاجة !!
السفاحة ماري لويز توفت والدتها ثم أنتقل والدها إلى عالم الأموات وهكذا
وجدت نفسها فتاة يافعة تعيش وسط مجموعة من الرجال الأقارب
تولوا رعايتها وصحت ذات ليل بارد وهي في أحضان أكبرهم ,
تقول في مذكراتها : " لقد نجوت منه بمعجزة هو قوي البنية واكبر
مني بخمسين سنة سألت نفسي ماذا يفعل معي في فراشي وحين إذ
شعرت بغضب يقويني فشجيت رأسه وهربت " .. هذه طفولة ماري لويز
الفتاة ذات العينين البحرية الصافية والقوام الجميل والشعر البني اللامع ,
والتي بعد أن تخلصت من عقدة طفولتها بالدراسة " هي متخصصة
في الأدب والفلسفة وعلم النفس وتجيد الغناء و وضعت لها حياة
صحية صارمة ولا تشرب النبيذ إلا في الحفلات وهي نادرة " عندما تخلصت
من عقدتها رأت جاك الذي اعاد لها الثقة في الرجال وعندما اقتنعت أخيراً
وتزوجت منه وجدته في سريرها مع فتاة أخرى ترتدي ملابسها الداخلية
ويقول لها ماكان يقوله لماري سابقاً : أنا احبك وأريد أن أنجب منك
ثلاثة أطفال , الأول ضابط والثاني طبيب والثالث مزارع , فأطلقت النار
عليه بهدوء وأمرت الفتاة بالنزول إلى الشارع عارية , وركبت سيارتها
الصغيرة وأخذت تتجول في الأرياف وقتلت عريساً متجه لعقد قرانه ,
وكل ما رأت طفل أطلقت النار عليه حتى قتلت عشرة أطفال كانت تقول
لهم قبل أن تنزع أرواحهم : ستكبرون وتصبحون رجالاً وتخدعون
فتيات كُثر لذا سأنقذ النساء من الألم الذي شعرت به .