وافق "فيسبوك" على دفع 10 ملايين دولار في إطار شكوى تقدم
بها مستخدمون للانترنت واتهموا فيها موقع التواصل الاجتماعي باستخدام
صورهم وبياناتهم بشكل مفرط في منتجات إعلانية معروفة تحت اسم "سبونسورد
ستوريز".
ووفقا لمستندات قضائية مؤرخة في بداية الشهر ومتوافرة على
الانترنت منذ مساء السبت، طلب كل من "فيسبوك" والمتقدمين بالشكوى، أولهم
أنجيل فرايلي من ولاية واشنطن، من قاضية فدرالية في سان خوسيه (كاليفورنيا،
غرب الولايات المتحدة) التصديق على اتفاقهم الذين أبرموه خلال عملية
وساطة.
وشرحت الجهة التي تولت الوساطة أن الطرفين اتفقا على أن يوزع "فيسبوك" 10 ملايين دولار على "مجموعات ترتبط مهامها" بحجج المشتكين.
وقد
تم التقدم بهذه الشكوى في آذار/مارس 2011، وطالبت بموجبها أنجيل فرايلي
ومستخدمين آخرين، ولا سيما أهالي قاصرين، بدعوى جماعية لمصلحة "جميع
مستخدمي +فيسبوك+ المسجلين في تاريخ 24 كانون الثاني/يناير 2011 الذين
استخدمت أسماؤهم وصورهم وهوياتهم في منتجات +سبونسورد ستوريز+".
وأكد المشتكون أن "فيسبوك" استعمل باينات مستخدميه من دون إذنهم لكسب عائدات إعلانية.
تتألف
خدمة "سبونسورد ستوريز" التي أطلقت في بداية السنة من رسائل إعلانية بسيطة
تظهر على الصفحة الرئيسية لمستخدم "فيسبوك" لإعلامه بأن أحد "أصدقائه يحب"
منتج أحد الإعلانات، كما لو كان يروج لهذا المنتج.
وقد كشف الطرفان الشهر الماضي أنهما توصلا إلى اتفاق، من دون الكشف عن تفاصيله المالية