مغربي يضرم النار في جسده في قنصلية بلاده بفرنسا
أصدرت وزارة
الداخلية الفرنسية، بيانا، يشير إلى أن مواطنا مغربيا أقدم اليوم الخميس،
على محاولة الانتحار حرقا في القنصلية المغربية بباريس.
وحسب شعارات
تأييدية على صفحتي التويتر والفايسبوك، فإن المواطن المغربي الذي أضرم
النار في جسده يبلغ من العمر 31 سنة. وهو الآن بين الحياة والموت بمستشفى
"سانت لويس"، علما بأن النيران التهمت قرابة 70 في المئة من جسمه الذي تحول
إلى شعلة من النيران، وحاول مواطنون مغاربة كانوا في القنصلية إطفاءها، في
منظر أثار الرعب وسط العاملين في القنصلية ومصالح الأمن.
وفيما ذكر بيان
وزارة الداخلية الفرنسية، أن الأسباب التي دفعت هذا الموطن إلى الانتحار
مجهولة، أكد شهود عيان وناشطون على التويتر أن الضحية كان يردّد شعارات
سياسية تدين عمل القنصلية والنظام المغربي الملكي.
ولم تصدر وزارة
الخارجية المغربية ولا سفارتها في العاصمة باريس بيانا للرأي العام الفرنسي
والمغربي، تلقي فيه الأضواء على هذا الحادث.
وتعتبر هذه المرة
الأولى، التي يقدم فيها مواطن مغربي يقيم في الخارج على إحراق نفسه، وكانت
إسبانيا قد شهدت مواطنين مغربيين أحرقا نفسيهما في منطقة "كاتالونيا".
وللإشارة، يتزامن
هذا الحاث مع وجود الملك محمد السادس في عطلة مفتوحة في فرنسا منذ قرابة
شهر، تخللها نشاط سياسي واحد يتجلى في استقبال الرئيس الفرنسي الجديد
فرانسوا هولند له. في الوقت الذي توجد فيه المملكة المغربية بلا حاكم على
ترابها منذ فترة طويلة، فإلى جانب محمد السادس، يوجد الأمير إسماعيل في
فرنسا كذلك.
وفي الوقت ذاته،
يتواجد الأمير رشيد ومنذ مدة في الخارج، ويسود الاعتقاد أنه في "جزر
هاواي"، كما يقضي الأمير هشام عطلة مفتوحة في العربية السعودية منذ أسابيع.