[b]دول خليجية تدفع تكاليف أسلحة للمعارضة السّورية بالتنسيق مع واشنطن
أكّدت صحيفة
"واشنطن بوست" الأمريكية أن المعارضة السورية بدأت بتلقي كميات كبيرة
ومتطوّرة من الأسلحة في الأسابيع الماضية تدفع ثمنها دول خليجية بالتنسيق
الجزئي مع الولايات المتحدةوقالت الصحيفة في
مقال بعنوان "دول خليجية تدفع تكاليف أسلحة تزود بها المعارضة السورية
بالتنسيق مع واشنطن"، إن تدفّق الأسلحة التي يتمّ شراء معظمها من السوق
السوداء من الدول المجاورة ازداد بشكل كبير بعد قرار السعودية وقطر وغيرها
من دول الخليج بتخصيص تمويل بملايين الدولارات كل شهر، بعد أن كان
المعارضون حذّروا -قبل شهرين- من أن المسلّحين المعارضين بدأوا يفقدون
الذخيرة.]وأوضحت الصّحيفة أن
مسؤولين في الإدارة الأمريكية، أكدوا أن الولايات المتحدة لا تزوّد
المعارضين بأسلحة فتّاكة تشمل أسلحة مضادّة للدبّابات ولا تموّلها، ولكن
الإدارة وسعت اتصالاتها مع المعارضة المسلّحة لتزويد دول الخليج بتقييم
لمصداقية المتمرّدين والبنية التحتية لمراكز القيادة والتحكّم]وقال مسؤول في
وزارة الخارجية الأمريكية: "نحن نزيد مساعداتنا غير الفتّاكة للمعارضة
السّورية ونستمر في تنسيق جهودنا مع الأصدقاء والحلفاء في المنطقة وما
بعدها، بهدف تأمين الأثر الأكبر على ما نقوم به بشكل جماعيوقالت الصحيفة إن
الاتّصالات الأمريكية مع المتمرّدين وتبادل المعلومات مع دول الخليج تمثل
تحوّلا في سياسة إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما]ونقلت الصّحيفة عن
"ملهم الدروبي"، عضو اللجنة التنفيذية في الإخوان المسلمين قوله، إنهم
فتحوا قناة توريد خاصة بهم للمتمردين، اعتماداً على أشخاص أثرياء وأموال من
دول الخليج بما فيها السعودية وقطر
وقال معارض آخر، إن هناك شحنات كبيرة دخلت إلى سورية، مضيفا إن بعض المناطق مليئة بالأسلحة
وقال معارض سوري
ثالث لم تذكر اسمه، إنهم على اتصال مباشر مع مسؤولين في وزارة الخارجية
الأمريكية لتحديد المسلّحين الذين يستحقّون تلقي السّلاح وتحديد أماكن
تخزينها