كيف أستطيع مساعدة طفلي على النوم بسهولة؟
تتفق الأمهات جميعا أن جعل الطفل يخلد إلى النوم ليس بالمهمة السهلة. لكننا سنقدم لك بعض الحيل التي قد تساعدُ الأطفال على الخلود إلى نوم طويل هانئ لا تقطعه الاستيقاظات المتكررة.
إحدى هذه الطرق هي أن يبقى الطفل نشيطا طوال اليوم ,فإذا كان الأبوان يعملان خارج المنزل واضطرا لتوظيف مربية ,فعليهما أن يوضحا لها أهمية هذا الأمر منذ البداية.
لأن الطفل الذي يمضي يومه بالنشاط واللعب لا بد ان يكون متعبا عندما يحين وقت النوم .لذا فإن ترنيمة هادئة والقليل من الحليب الدافئ سيساعدان في الحصول على ليلة هادئة.
لكن، هنا يجب الانتباه ألايكون الطفل متعبا أكثر من اللازم لأنه سيصبح قلقا ويرفض الخلود إلى النوم.
يمكنكم أيضا الاستفادة من مزايا الحمام الدفئ واتخاذه كعادة كل مساء، وإذا لم تكونوا قادرين على القيام بهذا بأنفسكم، اطلبوا المساعدة من المربية ,فإذا كانت تقيم في المنزل معكم فسيكون حمام الطفل المسائي من ضمن مهامها. أما إذا كانت تعود إلى منزلها مساء، عندها يمكنكم الاتفاق معها على أداء هذه المهمة مقابل علاوة على راتبها.
من المهم أيضا ألا تنسوا إطعام الطفل وجبة أخيرة قبل النوم، وإلا فقد يستيقظ جائعا بعد بضع ساعات فحسب.
إن الطفل يسعد بالنظام، ولهذا فإن اتباع روتين ثابت فيما يخص وجبات الطعام وأوقات النوم سيريحكما معا.
قد تغفل الأم أحيانا أن ثياب النوم يجب أن تكون مريحة، وأن حرارة الغرفة يجب أن تكون أدفء قليلا من غرفة الإنسان البالغ. يمكنكم كذلك تلاوة القرآن عبر المسجل مما سيساعده على الاسترخاء.
بعض الآباء يساعدون أطفالهم على النوم بواسطة الأرجحة على الأقدام، وهي طريقة سهلة عندما يكون الطفل صغيرا، خذوا وسادة كبيرة وضعوها على أقدامكم ومن ثم ضعوا الطفل فوقها ثم قوموا بأرجحته بلطف.
هذه الطريقة تساعده على الخلود إلى نوم عميق وبسرعة ,وبعد ذلك يمكنكم وضعه في سريره.
لكن المشكلة هي أنه إذا اعتاد الطفل عليها فستكون وسيلته الوحيدة للنوم، ومع ازدياد حجم طفلك فإنّك ستعانين من آلام مزمنة في ساقيك.
وفي هذا السياق عليكم الانتباه إلى أن الأطفال مزاجيون وأن ما قد يريحهم اليوم ربما لن يجدي شيئا في ليلةٍ أخرى.