لأول مرة بدأ المصريون في الخارج الادلاء بأصواتهم في أول انتخابات رئاسية مصرية بعد الثورة التي اطاحت بنظام حسني مبارك في 11 فبراير 2011 .
وسيقوم المصريون في 166 دولة حول العالم اليوم الجمعة الإدلاء بأصواتهم في أولي مراحل انتخابات الرئاسة لاختيار رئيس من بين 13 مرشحا.
وقال الوزير مفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن بطاقات اقتراع المصريين في الخارج متاحة علي موقع اللجنة العليا للانتخابات بدءا من منتصف ليل الخميس بتوقيت القاهرة ، بحيث يتسني للمصريين في الخارج طبع البطاقات والتصويت وارسالها بالبريد للسفارات والقنصليات المصرية المعنية.
وناشد المتحدث المصريين في الخارج الاسراع بإرسال بطاقات التصويت بالبريد لتفادي التكدس الذي شاب بعض عمليات التصويت في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
واكدت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ان عدد الذين سجلوا اسماءهم ولهم حق التصويت بلغ 700 الف ناخب فى 166 دولة وجاءت السعودية فى المرتبة الاولى باعلى نسبة لتواجد المصريين فى الخارج باجمالى 261 الفا و 924 ناخبا يليها الكويت 119 الفا و 234 ناخبا ودولة الامارات العربية المتحدة 61 الفا و 427 ناخبا وقطر 32 الفا و 836 ناخبا والولايات المتحدة الامريكية 27 الفا و 318 ناخبا وكندا 11 الف و 892 ناخبا.
وسيتم فرز أصوات الناخبين في نهاية اليوم الختامي للتصويت داخل مقر السفارة عن طريق رئيس وأعضاء اللجنة الفرعية وبحضور مندوب واحد لكل مرشح من المرشحين للرئاسة وإرسالها إلى وزارة الخارجية التي تقوم بتسليمها إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قد حددت فتح باب التصويت في الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج خلال الفترة من 11- 17 مايو الجاري كما حددت جولة الإعادة في حال إذا اقتضى الحال ذلك في الفترة من 3 إلى 9 يونيو المقبل.
وجمعت أمس أول مناظرة من نوعها في تاريخ الانتخابات الرئاسية في مصر، بين اثنين من أبرز المرشحين لتولي رئاسة الجمهورية، أحدهما هو عمرو موسى، أحد فلول نظام حسني مبارك، والثاني هو عبد المنعم أبو الفتوح، القيادي السابق في جماعة "الإخوان المسلمون".
واستمرت المناظرة، قرابة ثلاثة ساعات،وحفلت المناظرة بالعديد من نقاط الاختلاف بين المرشحين، وإن اتسمت في مجملها بالهدوء، لعل أبرزها عندما بادر أبو الفتوح بطرح سؤال عما إذا كان المصريون سيدعمون "أحد رموز النظام السابق"، في إشارة إلى موسى، الذي عمل وزيراً للخارجية لأكثر من 10 سنوات، في عهد مبارك، قبل أن يتم انتخابه أميناً عاماً لجامعة الدول العربية، لعشر سنوات أخرى.
وكانت استطلاعات رأي قد أشارت إلى أن أبو الفتوح وموسى يتصدران قائمة المرشحين للرئاسة حتى الآن.