أكد الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، واستشاري طب الأطفال وزميل معهد الطفولة، أن البقدونس يعتبر منجما لواحدة من أقوى مضادات الأكسدة، وهى مادة "الإبيجينين" التي تعد مضادا للحساسية والالتهابات والتقلصات، بالإضافة إلى دوره في وقاية الجسم من الإصابة بالأورام السرطانية المختلفة.
وأضاف أن البقدونس صديق للجهاز الهضمي، ويمكن اعتباره صيدلية جسم الإنسان، حيث إنه يحتوى على مادة مسكنة لآلام اللثة والأسنان، ومطهرة للفم، ويساعد على تكوين الكولاجين، التي تعد مادة تجميل طبيعية، تحافظ على نضارة البشرة والشعر والعيون. وتابع، يمكن تناول البقدونس بأي كمية، لاسيما وانه لا يحتوى على دهون أو كولسترول، وتناوله مع اللحوم له أهمية خاصة، حيث يعادل حموضتها، ويحث على إفراز العصارات الهاضمة، خاصة العصارة الصفراوية، مما يساعد في هضم الدهون التي تحتويها اللحوم.
وأوضح أن للبقدونس، العديد من الفوائد منها:
تقليل الغازات و التقلصات المعدية والمعوية الناتجة عن سوء الهضم والوجبات الدسمة، وهو مفيد كمُدر للبن الأم، ومسكن لآلام الدورة الشهرية، ويخفض نسبة الدهون في الدم، ويعادل ضغط الدم ويقلل حمض اليورك، الذي يسبب ارتفاعه معدله لدى الإنسان مرض النقرس.