عيش عاصمة الهضاب العليا، سطيف، هذه الأيام أجواء إحتفالية جد متميزة، حيث تعرف الشوارع الرئيسية حركة غير معتادة منذ فوز الوفاق بالكأس، وزيارة رئيس الجمهورية للولاية، وهو ما حفز الشباب وزرع فيهم الكثير من الأمل للإقبال الكبير على مكاتب الاقتراع.
إن من يشاهد مدينة سطيف هذه الأيام يحس وأن المدينة على مدار هذا الأسبوع تعيش احتفالية جدّ متميزة، وعرسا وطنيا منقطع النظير، خاصة بعد الخطاب الأخير الذي وجهه الرئيس إلى الشباب من هذه الولاية
أين أكّد بأن المسؤولية الكبرى تلقى غلى عاتق الشباب، داعيا إياهم إلى المشاركة القوية في الانتخاب، بعد التتويج الذي حققه الوفاق السطايفي،* وانتزاعه الكأس الثامنة، التي قررت البقاء بالولاية،* كشف العديد من الشباب عن تحفزهم الكبير، وانبعاث جديد للروح الوطنية، زرع الأمل في الشباب من أجل غد أفضل، حيث كشف العديد من الشباب بأن النصر الذي حققه الوفاق، زرع فيهم الروح الوطنية من جديد، وحفزهم على المشاركة القوية في الانتخابات، فالكل بعاصمة الولاية يحمل العلم الوطن* ويردد عبارة* ''تحيا الجزائر'' .
خطاب رئيس الجمهورية، أول أمس بسطيف، تأثر به كل من حضر اللقاء، أو سمع الخطاب عبر وسائل الإعلام، وهو الخطاب الذي وجّهه بالدرجة الأولى إلى الشباب، مخاطبا فيهم روح الوطنية، طالبا منهم التوجه بقوة إلى صناديق الإقتراع، محذرا من التخلّف عن الواجب الوطني الذي يعد مصيريا وحاسما على حد تعبيره، بالنظر للظرف وحساسيته، مؤكدا في ذات السياق بأن المسؤولية الكبيرة تلقى على عاتق الشباب، خاصة وأن عهد الشرعية الثورية قد ولّى على حد تعبيره.
عاد موضوع الإنتخابات التشريعية أخيرا إلى الواجهة، والذي أضحى حديث العام والخاص، حيث أجمع العديد من المستجوبين على ضرورة المشاركة القوية استجابة لنداء فخامة رئيس الجمهورية، مؤكدين بأنهم سينتخبون اليوم من يمثلهم، آملين في مستقبل أفضل، حيث أكد ''مراد. ق'' 52سنة، بأنه كان من مقاطعي الانتخابات، إلا أن خطاب الرئيس ترك في نفسه وقع قويا، مما جعله يغير رأيه في آخر لحظة، من جهتها ''سليمة. م'' 22 سنة، قالت بأن الأحزاب حقيقة لم تقنع الناخبين، إلا أن الخطاب التاريخي لرئيس الجمهورية يجعل الشباب محتّم على التوجه بقوة إلى مكاتب الإقتراع