عائشة بنت أبي بكر في رحاب المكارم
اننا اليوم نستاذن تلكم الزهرة النقة التقية التي ملأت الكون كله علما و فقها و زهدا وورعا لنقرأ قصتها من على صفحات أوراقها
انها أحب الناس الى قلب النبي صلى الله بعد أبيها ...
. انها التي رضعت لبان الصدق من أبويها و تغذت عل مائدة النبوة المحمدية ...
.انها لطاهرة المطهرة التي أنزل الله براءتها من فوق سبع سموات ...
.انها التقية النقية الورعة الزاهدة عائشة بنت أبي بكر لصديق رضي الله عنهما
في رحاب المكارم
قبل أن نتعايش مع قصتها المباركة تعالوا بنا لنقف وقفة مع المكارم التي أحاطت بها من كل جانب
فزوجها هو سيد الأولين و الآخرين محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم الذي أرسله الله رحمة للعالمين
و أبوها هو أبو بكر الصديق رضي الله تعال عنه الذي لم تطلع شمس على بشر بعد الأنبياء و المرسلين أفضل منه
انه ثاني اثنين
انه أحب الناس إلى قلب رسول الله صل الله عليه و سلم
عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعال عنه و أرضاه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "إن من أمن الناس علي في صحبته و ماله أبا بكر
و لو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلا
و لكن أخوة الإسلام و مودته لا يبقين في المسجد بابا إلا سد إلا باب أبي بكر"
و عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه و أرضاه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "ان أهل الدرجات العلى ليرون من فوقهم كما ترون الكوكب الدري في افق السماء و ان أبا بكر و عمر منهم و أنعما"
و عن أنس ابن مالك رضي الله تعالى عنه و أرضاه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" أرحم أمتي بأمتي أبو بكر و أشدهم في أمر الله عمر و أصدقهم حياءا عثمان و أقضاهم علي ...."
و أمها :
هي الصحابية الجليلة أم رومان بنت عامر تلكم الصحابية الجليلة التي قدمت الكثير و الكثير لخدمة هذا الدين العظيم
أختها :
هي اسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين رضي الله تعالى عنها
و جدها لابيها :
هو أبو قحافة الذي اسلم و نال شرف صحبة النبي صلى الله عليه و سلم
و أخوها :
-عبد الرحمن - فهو من الشجعان و الرماة المذكورين
فتلك هي الشجرة المباركة التي خرجت عائشة من جذورها و عاشت بين اغصانها فكانت زهرة نادرة في دنيا الناس
منقول