قدرها و مكانتها رضي الله تعالى عنها و أرضاها
يقول الامام الذهبي عنها :
عائشة بنت الامام الصديق خليفة رسول الله القرشية التيمية المكية النبوية أم المؤمنين زوجة النبي صلى الله عليه و سلم أفقه نساء الأمة على الاطلاق
كات امرأة بيضاء جميلة و من ثم يقال لها الحميراء و لم يتزوج النبي صلى الله عله و سلم بكرا غيرها
و لا أحب امرأة حبها
و لا أعلم في أمة محمد صلى الله عليه وسلم بل و لا في النساء مطلقا امرأة أعلم منها
و ذهب بعض العلماء الى أنها أفضل من أبيها رضي الله تعالى عنهما و أرضاهما و هذا مردود
و قد جعل الله لكل شيئ قدرا بل و نشهد أنها زوجة رسول الله صلى الله عله و سلم ف الدنا و الآخرة فهل ف ذلك مفخر
و كان الامام مسروق بن عبد الرحمن الهمداني الكوف رحمه الله و هو تابع جلل من كبار التابعين اذا حدث عنها قال : حدثتن الصديقة ابنت الصديق حبيبة حبيب الله المبرأة في كتاب الله ..
و قال عنها أبو نعيم الأصبهاني في ترجمتها :
الصديقة بنت الصديق العتيقة بنت العتيق حبيبة الحبيب و ألفة القريب سيد المرسلسن محمد الخطيب المبراة من العيوب المعراة من ارتياب القلوب لرؤتها جبريل رسول علام الغيوب عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها
منقول