الزواج وتكاليفه وعنصرية اولياء الامور باختيار الزوجة
لو كتبت في خيال واسع في رحلة استفردت بها مع نفسك حول موضوع اقرب الى العادات القبلية والاجتماعية القاتلة على أنفاس الشباب الذين هم واقع عصرنا اليوم.
الزواج وتكاليفه وعنصرية اولياء الامور باختيار الزوجة
فقلت لو ترك الامر لنا وكان بيدنا صنع مجسمات خيالية في هذا الزمن للذكور لصنعوا ملكات جمال من الاخشاب وحنطوها بتلك الكلمات للذكرى فاصبح اكثرهم لا يتزوج الا بحبيبة عشقها ثم بعد فترة يرى انه مل منها ويريد التغير الى ادراج شكوك يرميها كانها سنارة صيد تصارع احلام الهوى لطفل لم يبلغ احلام المنى .
ولو جسدت المرأة اخشابا لسندت بنا عراةً ورمت بنا كل لحظة في حضن وتجملت في حيائها خجلا كانها ترى حقيقة ولم تعرف بانها خيالا.
نحن في عصر نسي كل منا شبابا ونساء حديث خير البشر صلى الله عليه وسلم عند الزواج عن الزواج
هو حديثه – صلى الله عليه وسلم – :
((تنكح المرأة لأربع ، لمالها ، ولحسبها ، ولجمالها ، ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك)) .
وقد سئل – صلى الله عليه وسلم – : أي النساء خير ، قال :
((التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره)) .
وفي مقولة للفاروق :
عنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِى الْعَجْفَاءِ السُّلَمِىِّ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ :” إِيَّاكُمْ وَالْمُغَالاَةِ فِى مُهُورِ النِّسَاءِ فَإِنَّهَا لَوْ كَانَتْ تَقْوَى عِنْدَ اللَّهِ أَوْ مَكْرُمَةً عِنْدَ النَّاسِ لَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَوْلاَكُمْ بِهَا مَا نَكَحَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- شَيْئًا مِنْ نِسَائِهِ وَلاَ أَنْكَحَ وَاحِدَةً مِنْ بَنَاتِهِ بِأَكْثَرِ مِنِ اثْنَىْ عَشَرَةَ أُوقِيَّةً وَهِىَ أَرْبَعُمِائَةِ دِرْهَمٍ وَثَمَانُونَ دِرْهَمًا وَإِنَّ أَحَدَهُمْ لَيُغَالِى بِمَهْرِ امْرَأَتِهِ حَتَّى يَبْقَى عَدَاوَةً فِى نَفْسِهِ فَيَقُولُ : لَقَدْ كُلِّفْتُ لَكِ عَلَقَ الْقِرْبَةِ ” .
رواه الخمسة وأحمد والحاكم وزالبيهقى واللفظ له وغيرهم وصححه الشيخ الألبانى رحمه الله
يقول الغزالي – رحمه الله :
” وليس أمره – صلى الله عليه وسلم – بمراعاة الدين نهيـًا عن مراعاة الجمال ، ولا أمرًا بالإضراب عنه ، وإنما هو نهي عن مراعاته مجردًا عن الدين ، فإن الجمال في غالب الأمر يرغب الجاهل في النكاح دون الالتفات إلى الدين ، فوقع في النهي عن هذا ” .
أصبحت حياتنا لا تقاس الا بجماليات ظاهرة فقط امام الكل ليقال عنه بانه وفعل وفيه من الحسنى مافيه لم يتبق الا الملائكة لم تزكي شهامته
أتعبت حرفي قائلا ابحث وراءها فبالمزيد تصر على بقائك هي جوهرتك وهي درتك وقلبك اليها متشوق حين البداء وحين زمرة الانهاء
خط وسطر والنهاية اسم وتوقيع
وفي الحضور شاهدان وبصمة كبير
تلك حياتنا رسمتها باختصار عند بحر يترك لي فرصة للتنزه واقصاء الكلمات ونثر بوح الجماليات وادفنها عند ذلك الشاطئ.
يسر الله لنا ولكم كل امورنا وغفر لكم ولنا ذنوبنا وتقبل منا انه على كل شئ قدير