بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه
الإخوة والأخوات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك .. إنّ الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك . قال : وكان عبدالله بن عمر رضي الله عنهما يزيد فيها : لبيك لبيك . وسعديك . والخير بيديك . لبيك والرغباء إليك والعمل . "
الراوي: عبدالله بن عمر - المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم : 1184- خلاصة حكم المحدث : صحيح
لبيك اللهم لبيك هي حال المسلم الناطق وعهده الدائم إلى ربه من ميلاده إلى مماته ، ونحن نعيش أيام عيد الأضحى المبارك لابد أن نفرح ونتمتع بالمرح في الحدود المشروعة ، لأنه يوم ترويح عن الأبدان .
لكن الإسلام يحرص دائماً ؤعلى أن يصاحب المتعة شيئ من العبادة .
لذا علينا في يوم العيد البكير والتكبير عند الذهاب لصلاة العيد ، والذهاب من طريق والعودة من طريق آخر ،
والإغتسال والتطيب ولبس أجمل الثياب عند الذهاب للصلاة ، والإنتظار لسماع الخطبة ، ثم ذبح الأضحية ، إذا كنت مضحياً ، وآداء حق الفقير وحق الأهل والرحم منها ، والحرص على التكبير عقب كل صلاة مفروضة فى أيام العيد ، ولا يستحب زيارة القبور وتجديد الأحزان .
وكل عام وأنتم بخير
هذا والله ولي التوفيق
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اللهم ارزقنا محــبتك ، وأنعــــم علـــينا بالنظــر إلــى وجهــــك الكريــم ، فــي جنـــات النعــــيم ، وصحــبة النبــي الهــادي الأمــين .
وآخـــــر دعــــــــوانا أن الحـــمد لله رب العـــالمين