تظهر بين الآونة والأخرى منتجات تقنية جديدة، هي من الروعة بحيث قد يتغير العالم معها إلى الأبد. وقسم منها على درجة من التواضع والبساطة. وإليكم بعضا منها:
* سترة «سكوت إيفيست ترانسفورمور - SCOTT EVEST TRANSFORMER JACKET » (160 دولارا): لا تشتكِ من الآن فصاعدا من عدم وجود جيوب كافية لوضع الأغراض الكثيرة التي تحملها معك. فهذه السترة التي صممت هندسيا تملك 20 منها. وكل واحد من هذه الجيوب له عنوان صغير للتعرف على ما يتضمنه، مع وجود سحّاب بمسكة قماشية لإغلاقه. فهنالك جيوب للهاتف، والنظارات، والمفاتيح، وزجاجة الماء، والمحفظة، والأقلام. وهنالك أيضا جيب مخصص لجهاز «آي باد». وهذه هي السترة الأولى التي تحتاج إلى كتيب للتعليمات والإرشادات.
وهي مثل سائر سترات «سكوت»، مزودة بقناة توجه سماعة الأذن الصغيرة على شكل طوق شبيه بالياقة. والجديد هنا أنه يمكن نزع الكمين عن طريق سحّابين، مما يحول السترة إلى صدرية. وهما ملحقان ببقية السترة عن طريق حلقة قوية من المغنطيسات قرب الكتفين يمكن نزعهما وتركيبهما من دون نزع السترة والتخلي عن الأغراض داخلها.
* كاميرا وراديو
* عمود كاميرا «THE POLESTER» (230 دولارا): عمود تلسكوبي للكاميرا يتداخل في بعضه بطول 15 قدما من الألياف الزجاجية الملساء السوداء. والفكرة منه هو التقاط الصور من موقع عالٍ وأنت لا تزال في مكانك على الأرض. وهو مزود بزناد لتشغيل المصراع بحيث لا يتوجب عليك الاعتماد على المؤقت الزمني للكاميرا. وهو يصلح لتصوير حفلات الأعراس والمناسبات بحيث تشرف الكاميرا على الحفل وتطل عليه من فوق.
* منبه راديو بتحكم صوتي من «إيفي فليكس -IVEE FLEX VOICE - CONTROLLED ALARM CLOCK RADIO» (60 دولارا): كلنا يعرف «سيري»، وهي مزية التحكم بالصوت في هاتف «آي فون 4 إس». وواحدة من أبرز خاصياته هي تخفيض عدد الخطوات لضبط منبه الهاتف. إذ يمكن القول: «أيقضني بعد 45 دقيقة»، أو «اضبط المنبه عند الساعة 7:30»، أو أي شيء من هذا القبيل، ليتم ذلك.
وأنت بذلك لن تحتاج إلى هاتف معقد، لأن ساعة التنبيه البلاستيكية الكبيرة هذه هي من النوع العامل بالصوت، إذ يمكن ضبط الوقت، أو منبهين اثنين معا. اكشف على الوقت، أو التاريخ، واختر صوت تنبيه، وشغل صوتا للمساعدة على النوم، مثل صوت أمواج البحر، أو خرير المياه، كل ذلك عن طريق الصوت. فالساعة المنبه هذه تستمع دائما إليك من مسافة عشرة أقدام، دون الحاجة إلى كبس أي زر. وتبلغ دقة التعرف على الكلام والأوامر نسبة مائة في المائة.
* عدسة «سيغما»، عريضة الزاوية للتكبير والتقريب «SIGMA 8 - 16 MM WIDE - ANGLE ZOOM LENS » (700 دولار): أحد الأسباب التي تدفعك إلى شراء كاميرا أحادية العدسة (إس إل آر) هو تمكينك من تغيير العدسات للحصول على التأثيرات الفوتوغرافية المختلفة. فاستنادا إلى «سيغما» فإن هذه العدسات هي الأعرض زاوية، المتوفرة اليوم في الأسواق بمستشعرات «APS – C»، فهي توازي عدسات 12 - 24 ملم المركبة على كاميرات 35 ملم. وهي تتوفر بنسخ مختلفة لكاميرات «نيكون»، و«كانون»، و«سوني»، و«بنتاكس»، و«سيغما».
وهي ليست من نوع عين السمكة، ولا تقوم بتشويه الصور كرويا، لكنها تقوم بالتقاط مقطع واسع من العالم حولك بدرجة 121. أما صور المناظر الطبيعية فهي من السعة والرحابة بحيث يتوجب عليك إدارة رأسك لمشاهدتها كلها، بحيث يمكن استيعاب صورة مبنى برمته ملتقطة عبر الشارع.
* «ستريف – STRIIV» (100 دولار): العالم مليء بمقاييس، أو عدادات الخطى العالية التقنية، التي تستخدم مقاييس الحركة والتسارع لقياس النشاطات الجسدية وحث الأشخاص على التحرك أكثر. فهنالك السوار «فت بت» من «جو بون»، و«دايريكت لايف» من «فيليبس»، وهذا واحد آخر، وهو حلقة أو علاقة مفاتيح قياس ثلاث بوصات، التي من المفترض أن تحملها في الجيب أو المحفظة أو تعلقها على ثيابك.
والشاشة الملونة داخلها العاملة باللمس تغني عن وصلها بالكومبيوتر لقراءة النتائج، بحيث تحصل عليها آنيا. والمميزات المحفزة داخلها مثل ألعاب الفيديو، والرسوم البيانية تشجعك على السير مسافة أطول، أو صعود درجات أكثر، مما يجعلك تشعر بتحسن على كل الصعد. وعلاقة «سترايف» هذه لا تركز كثيرا على البيانات والمعلومات، بل على الحوافز، للحفاظ على اللياقة الجسدية التي هي الهدف المنشود.
* فرشاة «آي باد»
* فرشاة «نوماد» لجهاز «آي باد» NOMAD BRUSH FOR IPAD (25 دولارا): صممت شاشة «آي باد» للاستجابة فقط للمسات الأصابع، ولا يمكن تشغيلها بواسطة القلم، أو عود الأسنان (السواك). وهذا نبأ سيئ بالنسبة إلى الفنانين، فكأداة رسم لا يصلح الإصبع لهذا الغرض. لكن «نوماد» تمكنت بشكل ما من صنع فرشاة للعمل على هذا الجهاز، باستخدام أي تطبيق للطلاء والرسم. وللفرشاة لمسة ناعمة بحيث تعمل بسلاسة من دون أي أخطاء أو عيوب.
وقد صنعت شعيرات الفرشاة من ألياف تشبه شعيرات الحصان الناعمة، بحيث تتوفر لأغراض مختلفة، والقيام بأعمال تتعدى الرسم بها، أي القيام بجميع الوظائف على «آي باد»، مما جعل البعض يفكر أنها تعمل بشكل أفضل من اليد لمثل هذه الأغراض.
هذه بعض المنتجات الجديدة، وبعضها كما ذكرنا أنفا قد يكون متواضعا، وقد لا يستحق الإضاءة عليه بشكل كامل، لكنها بمجموعها قد تستحق الإشارة إليها.
* خدمة «نيويورك تايمز»